العلوم والتكنولوجيا – خان يونس
أقامت الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا بخان يونس حفل توقيع واعتماد أحد عشر كتاباً جامعياً شارك في تأليفها محاضرو الكلية وقد حصلت على رقم ايداع من وزارة الثقافة.
حيث حضر المهرجان رئيس قطاع التعليم والثقافة أ. كمال حامد أبو عون، والوكيل المساعد لشئون التعليم العالي د. أيمن حسن اليازوري، ومدير عام التعليم الجامعي د. خليل حماد، ومدير عام التعليم التقني والكليات م. كمال نبهان أبو معيلق ومدير عام الدائرة القانونية بالوزارة د. وليد مزهر، ومدير عام المطبوعات في وزارة الثقافة د. محمد الشريف وكان في استقبالهم عميد الكلية أ. نضال سليم أبو حجير، ونائب العميد للشئون الاكاديمية م سيمر أحمد جبر، ونائب العميد للشئون الادارية والمالية أ. محمود صبحي الحاج يوسف، ونائب العميد لشئون التخطيط والتطوير أ. محمود رفيق الفرا، والعديد من الضيوف من الكليات والجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة ومحاضرو الكلية وطلبتها وذوي المحاضرين المحتفى بهم.
واكد أ. أبو حجير في كلمته بأن الارتقاء بمخرجات العملية الأكاديمية على رأس أولويات الكلية موضحاً بأن العديد من الأنشطة والإجراءات تم اتخاذها وتنفيذها للوصول لهذا الهدف ومن أبرزها إضافة أحد عشر كتابا جامعياً جديداً مع ايداعهم حسب الأصول لدى وزارة الثقافة الفلسطينية
وأضاف بأن احتفال اليوم بكوكبة من المحاضرين الذين بذلوا جهداً مضاعفاً واستثنائياً في تأليف الكتاب الجامعي في العديد من التخصصات العلمية لتصبح ثقافة الكتاب الجامعي المنقح والمحدث في المستقبل القريب واقعاً ملموساً موضحا بأن هناك العديد من الكتب الجامعية جار الإعداد لها لإطلاقها العام الدراسي القادم.
وفي ختام كلمته تقدم بشكره الجزيل لزملائه المحاضرين الذين أبدعوا في انتاج المعرفة وترجمتها في كتب جامعية ستساهم في تخريج كوادر تقنية متميزة .
من ناحيته قال أ. أبو عون بأن حفل اليوم لتوقيع واعتماد أحد عشر كتاباً جامعياً من تأليف محاضري الكلية كمنتجهم الفكري الخالص والذي يتناول عدة مجالات علمية مختلفة مما يساهم في رفعة أصحابها إلى مصاف العلماء ومنتجي المعارف العلمية مؤكداً بأن هذه الأعمال الجليلة لهي الدليل الملموس على أن هذه الكلية باتت حاضنة للإبداع والابتكار والتأليف.
وأضاف بأن أهم تحدي يوجهه شعبنا الفلسطيني هو التحدي المعرفي فالغلبة دوما للأدمغة المتقدة وللطاقات المبدعة وللعقول التي تحرص على البحث والتطوير وحل المشكلات وهو السبيل الوحيد الذي يجعل لشعبنا مكانا بارزا تحت الشمس كأمة حضارية تضيف الجديد الى سلسلة المعرفة الانسانية
من ناحيته قدم المحاضرون المحتفى بهم شكرهم للكلية وادارتها لما وجدوه من تشجيع وتحفيز جعلهم يقدموون خلاصة علمهم وثمرة خبرتهم عبر تأليف هذه المجموعة من الكتب العلمية المتخصصة والتي تهدف الى تأهيل طالب الكلية ضمن فلسفتها ليكون خريجا مؤهلاً يستطيع ان ينافس على أعلى المستويات في سوق العمل .
واختتم المهرجان بتوقيع الكتب الإحدى عشر من قبل ممثل وزارة الثقافة د. محمد الشريف مدير عام المطبوعات الذي أثنى على الإنتاج المعرفي الغزير لمحاضري الكلية وقال بأن الكلية تتوالى الاحتفالات فيها في مجال تأليف الكتب العلمية والتي تلامس بشكل مباشر احتياجات طلبتها في المعارف والمهارات .