خان يونس – العلوم والتكنولوجيا

استضافت الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا بخانيونس  معرض الوسائل التعليمية  لمشروع تحسين جودة البيئة التعليمية في المدارس الاساسية الفلسطينية الذي تقيمه  جمعية الثقافة والفكر الحر بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في خانيونس  والذي يهدف الى  تحسين جودة البيئة التعليمية والممول من الحملة اليابانية من أجل أطفال فلسطين (ccp) بعنوان "بأيدينا صنعنا وسائلنا التعليمية "

 و شارك في الافتتاح كل من أ. نضال سليم أبو حجير عميد الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا ، د. عبد القادر أبو علي مدير مديرية التربية والتعليم في محافظة خان يونس ، و أ. أمال خضير مديرية مركز نوار التربوي التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر، ومشرفي ومدراء المدارس من مدارس غرب خان يونس وأولياء أمور الطلبة المشاركين في المعرض.

و رحب  أ. أبو حجير  بالقائمين على المعرض مؤكداً  بأن استضافة الكلية لهذا المعرض هي  دعوة مفتوحة إلى جميع المؤسسات في الوطن بأن الكلية تفتح أبوابها لجميع أشكال التعاون واضعين امكانيات المؤسسة البشرية والمادية واللوجستية لخدمة أبناء شعبنا وإمكانياتنا تؤهلنا لأن نكون معول بناء وحاضنة لجميع الفعاليات .وذلك ضمن خطة الكلية الاستراتيجية التي وضعت على رأس أولوياتها اخراج جيل مؤهل علمياً وتقنياً ومتحدياً للظروف المحيطة به.

 وأضاف بأن مشروع البناء يحتاج إلى تضافر جهود جميع المؤسسات والتنسيق فيما بينها إذا لا يمكن لمؤسسة او جهد بمفردها القيام بأعباء بناء الارض والانسان. مثنياً على  دور جمعية الثقافة والفكر الحر ومديرية التربية والتعليم بخانيونس على هذا النشاط المميز.

من ناحيته  أكد د. أبو علي  بأن الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا كل يوم تثبت بانها سباقة للتعاون مع كل المؤسسات وذلك لخدمة المجتمع الفلسطيني  مثنياً على احتضان الكلية للامتحان العملي لمبحث تكنولوجيا المعلومات لطلبة الثانوية العامة والذي اختصر الوقت والجهد مؤكداً بان التعاون المشترك مع الكلية جعل المديرية تنجز الامتحان في ثلاثة أيام لأكثر من ثلاثة الاف طالب وطالبة والذي كان يستغرق 6 ايام في السنوات الماضية.

واضاف أبو علي بان جمعية الثقافة والفكر الحر كانت من الجمعيات السباقة في تقديم العون لطلبة المدارس والمعلمين من خلال دعمهم وتنفيذ المشاريع التي من اهدافها رفع قدرات المعلم واستيعاب الطالب باستخدام وسائل اكثر سهولة وحداثة .

واشار بان مشروع استخدام طرق التعلم النشط والتي من خلالها تخرج العملية التعليمية عن الاسلوب التقليدي في التعليم ليحل مكان طرق اكثر تشوقاً وابداعاً تراعي كافة الفروق الفردية ويذوب بينها الفروقات التحصيلية ليكون الجميع في بوتقة العملية التعليمية   لتصبح دروسنا التعليمية أكثر تشوقاً وابداعاً

من جهتها أكدت  أ. خضير سعادة الجمعية لتعاونها مع مديرية التربية والتعليم في خان يونس  وقالت بأن مشروع تحسين جودة البيئة التعليمية والممول من الحملة اليابانية من أجل أطفال فلسطين ccpوالذي استهدفنا من خلاله تطوير قدرات عدد 400 طالب وطالبة من  سبع مواقع تعليمية منها  خمس مدارس ابتدائية حكومية بمحافظة خانيونس ومركزي نوار والشروق والامل التابعين لجمعية الثقافة والفكر الحر ليتم من خلالها تطوير قدرات عدد 40 من المعلمين والمعلمات العاملين بالمشروع من خلالهم تدريبهم وتمكينهم من  استخدام طرق التعلم النشط واستراتيجياته واعداد  الخطط العلاجية والتطويرية للمنهاج الجديد ، مثنيةً بالشكر والتقدير لإدارة  الكلية على رعايتها للمعرض والتي حشدت كل امكانياتها  من أجل انجاحه .

Back to Top