عقدت الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا بخان يونس لقاءً تفاعلياً بعنوان "التوجيه المهني لطلبة مرحلة الثانوية العامة " للمدراء والمشرفين في مديرية التربية والتعليم بمحافظة الوسطى، حضر اللقاء نائب العميد للتخطيط والتطوير أ. محمود رفيق الفرا ، ورئيس قسم الجودة والنوعية بالكلية أ. محمد محمود النجار، والقائم بأعمال رئيس قسم العلاقات العامة أ. أمين أحمد خلف الله ، المدير الفني لمدير التربية و التعليم بمحافظة الوسطى أ. ناصر السدودي ، و رئيس قسم العلاقات العامة أ .أحمد دلول و رئيس قسم الإرشاد أ. خليل عسقول.

وخلال كلمته الافتتاحية رحَّـب السدودي بضيوف اللقاء، مؤكداً على أهمية اللقاء وأنه بادرة فريدة تقوم به مؤسسة تعليم عالي لتلمس الاحتياجات والرغبات لدى طلبة المدارس بالذات في ظل أزمة البطالة الواضحة وعشرات الآلاف من الخريجين الذين يتجهون للدراسة بناء على قناعات ورغبات موروثة تصطدم بجدار الواقع من شح الوظائف.

من جانبه أوضح الفرا أنَّ اللقاء يأتي ضمن خطة وضعتها الكلية لتعزيز مكانة التعليم التقني والمهني في المجتمع الفلسطيني وذلك تزامناً مع جهود وزارة التربية والتعليم العالي والمؤسسات الدولية، مؤكداً أن تفعيل التوجيه المهني لطلبة المدارس الثانوية وفق الأصول وبعيداً عن الآراء الشخصية للمرشدين سيكون له أثر بالغ على مختلف مناحي المجتمع الفلسطيني.

وأدار النجار حوارًا تفاعلياً حول مفهوم التوجيه المهني وأهميته ودوره في تحسين نتائج المدارس، وانعكاسه على حياة الطالب المستقبلية، وهل يوجد تصور واضح حوله في ظل المسئولية الحقيقية للجميع؟ وأهمية تعزيز قصص النجاح في هذا المجال وعن طبيعة دور أولياء الأمور المكمل لدور التوجيه والارشاد في المدارس.

بدوره بيّن عسقول أهمية الارشاد التربوي في المدارس لمعرفة توجهات وميول الطلبة المستقبلية والمبني على البحث الميداني من خلال متخصصين والذي لا يقتصر على المرحلة الثانوية ولكن ينسحب على المراحل التعليمية المختلفة مشيراً بأن الخيارات الخاصة بالتوجيه المهني للإناث أقل حظاً بسبب عدم وجود مجالات في سوق العمل المهني والمقتصر على الذكور.

وقد أوصى الحضور في ختام اللقاء بعدد من التوصيات أبرزها ضرورة تبني الحكومة لخطة وطنية شاملة لتعزيز التوجيه المهني المبني على دراسات وإحصائيات دقيقة حول حاجة سوق العمل، وتفعيل دور أولياء الأمور من خلال توضيح التوجيه المهني السليم وفوائده على الطلبة.

Back to Top