resized IMG 8258

عقدت شئون التخطيط والتطوير بالكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا بخان يونس لقاءً تفاعلياً بعنوان "التوجيه المهني للطلبة محدودي التحصيل الدراسي"، حضر اللقاء عميد الكلية الأستاذ نضال سليم أبو حجير، ونائب العميد للتخطيط والتطوير الأستاذ محمود رفيق الفرا ، ورئيس قسم الجودة والنوعية بالكلية الأستاذ محمد محمود النجار ومدير التربية والتعليم بشرق خان يونس د. سليمان شعت ونخبة من المتخصصين من مديري ومشرفي المدارس الثانوية في رفح وخان يونس.

وخلال كلمته الافتتاحية رحَّـب أبو حجير بضيوف اللقاء، مؤكداً على أهمية توجيه طلبة الثانوية إلى التخصصات التقنية لما لها من أثر كبير على المجتمع الفلسطيني وأفراده وباعتباره أداة من أبرز أدوات كسر الحصار وكذا التقليل من معدلات البطالة في المجتمع الفلسطيني، موضحـًا أنَّ الكلية تعدُّ منارةً وصرحـًا شامخـًا للتعليم التقني وأنها قطعت مسافات مميزة باتجاه إطلاق برامج للدبلوم المهني هي الأولى من نوعها على مستوى فلسطين وفي مقدمتها دبلوم فني تركيب وصيانة أجهزة الطاقة الشمسية، حيث تم تجهيز وتوفير كافة مقومات نجاحه من فريق تدريبي مميز ومختبرات وورش ذات علاقة.

من جانبه أوضح الفرا أنَّ اللقاء يأتي في إطار جهود الكلية لتعزيز التوجيه المهني في قطاع التعليم مما يؤثر إيجابا على تخفيض معدلات البطالة وزيادة إنتاجية المجتمع الفلسطيني، مؤكدًا أنَّ اللقاء يهدف للخروج بتوصيات متعلقة بمحاور أثر التوجيه المهني على نتائج المدارس، دور التوجيه المهني في تطوير حياة الطلبة محدودي التحصيل، من المسئول في المدارس الثانوية عن تنفيذ التوجيه المهني وأخيرا ما هي أبرز التخصصات المهنية التي يحتاجها المجتمع الفلسطيني.

وخلال اللقاء بدأ النجار الحديث حول الدور الذي يلعبه التوجيه المهني في تحسين نتائج المدارس، مبينا أهمية التوجيه المهني لزيادة التحصيل الدراسي للطلبة ورفع كفاءتهم وتحسين نتائجهم.

ومن جهة أخرى تحدث المهندس أحمد حمزة الفرا المشرف التربوي بمديرية خان يونس عن الطرق والاليات التي من خلالها يتم تغيير حياة الطلبة محدودي التحصيل الدراسي للأفضل، مستشهداً بالعديد من قصص النجاح التي تحققت للطلبة الذين اختاروا المسار المهني لحياتهم العملية حيث حث الحاضرين على زرع ثقافة التوجيه المهني للطلبة ليصبح مجتمعنا أكثر ايجابية واستقراراً.

بدوره بيّن الأستاذ مجدي برهوم رئيس قسم التقنيات بمديرية شرق خانيونس على أن مسئولية تنفيذ برامج التوجيه المهني تقع بالدرجة الأولى تقع على مديري المدارس ومن ثم المرشدين والمعلمين لتوعية الطلبة وتوجيههم نحو هذا النوع من التعليم وبما لا يقلل من دور أولياء الأمور والمجتمع المحلي.

وفي المحور الرابع ناقش الفرا مع الحضور أبرز البرامج التي يحتاجها المجتمع الفلسطيني في ظل الظروف التي نعيش والحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من عشر سنوات.

وقد أوصى الحضور في ختام اللقاء بعدد من التوصيات أبرزها ضرورة تبني وتنفيذ وزارة التربية والتعليم لبرامج شاملة لتعزيز التوجيه المهني المبني على دراسات وإحصائيات، تفعيل دور المساجد والمؤسسات الأهلية والمجتمعية في توجيه الطلبة وتعريف أولياء الأمور بالتعليم التقني وفوائده المختلفة على المجتمع، ضرورة احتضان ورعاية الكلية لأنشطة التوجيه المهني في المنطقة الجنوبية كونها.

وفي ختام اللقاء تقدم الفرا بالشكر الجزيل للحضور، مقدرًا مساهماتهم في إنجاح اللقاء وواعدًا الحضور بأن تواصل الكلية جهودها لإنجاح هذا الملف بالغ الأهمية للجميع.

resized IMG 8372

resized IMG 8431

resized IMG 8455

Back to Top