عرضت مجموعات الطلبة المسجلين لمساق مبادئ التسويق للفصل الدراسي الثاني عدداً من الإعلانات الترويجية التقنية لمنتجات مختلفة وفق ما تعلموه في مساق مبادئ التسويق ضمن الأسابيع الدراسية مع المحاضر بقسم العلوم الإدارية والمالية بالكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا بخان يونس الأستاذ هشام محمد أبو عمرة، جاء ذلك ضمن اللقاء الموسع الذي أقامه القسم بقاعة المؤتمرات بالكلية بحضور عميد الكلية الأستاذ نضال سليم أبو حجير، ورئيس القسم الأستاذ منار اللحام، والأستاذ شادي علي أبو عرمانة رئيس قسم العلاقات العامة بالإضافة إلى عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وجمع من طلبة الكلية.
وأكد أبو حجير أن الإعلانات الترويجية المقدمة من الطلبة في مجال التسويق جاءت تأكيداً لما يمتلكه طلبة الكلية من مهارات وإبداعات متعددة في استخدامها واستخراجها لتعم الفائدة على الكلية والمجتمع المحلي على حدٍ سواء، مقدماً شكره لقسم العلوم الإدارية والمالية لاحتضان ودعم هذه الأفكار ولمدرس المساق على المجهود الكبير الذي يبذله مع الطلبة خلال الفصل الدراسي والذي يساهم بحد كبير في تقوية الدوافع لدى الطلبة وإظهار ما لديهم من طاقات في العمل والإنتاج.
وفي نفس السياق أعلن أبو حجير عن أن إدارة الكلية تنوي إطلاق مسابقة على مستوى المتنافسين من مجموعات الطلاب والطالبات حول أفضل إعلان ترويجي له علاقة بأقسام الكلية والعمل على تخصيص مكافأة مالية قيمة لأفضل إعلان ترويجي تأكيداً ودعماً من الإدارة لمثل هذه الإبداعات، على اعتبار أن الطلبة هم سفراء الكلية لدى المجتمع الخارجي.
بدوره أوضح أ. أبو عمرة أن تكيّف الطلبة بهذه الإنتاجات ما هو إلا الاستناد بأن الكلية هي كلية تقنية، وهناك الرغبة في إثارة دافع الطلبة للعمل والجد والمثابرة، وكذلك استشعاراً بما لديهم من إمكانيات ومهارات وكل مساق يجب أن يأخذ حيزه بالتطبيق الفعلي ولا يكون مجرد نظرية هلامية، مبيناً أن مساقات الكلية الجامعية التدريسية ما هي إلا مساقات تقنية على محمل الجد، وهذه هي رؤية كليتنا التي نعمل جادين من أجل إيصالها للجميع، فهي عنوان تميزنا عن باقي مؤسسات التعليم العالي.
وأشار أبو عمرة إلى أن الإعلان ليس من المفترض أن يكون واقعياً او تقليدياً، إنما الإعلان هو وسيلة لفت الانتباه باستخدام الفكر الإبداعي، حيث أن هناك نظرية تؤكد أن لا نجاح لأي مشروع دون التسويق له بشكل جيد، والتسويق لا يتم إلا بالخيال والإبداع، وإن كان في نظرنا إنه شيء خيالي غير واقعي، وهذا ما نسعى للوصول إليه.
يذكر أنه عُرض أكثر من خمسة عشر إعلاناً ترويجياً وزّعت على عدة مجموعات من الطلاب والطالبات.