نظمت الكتلة الإسلامية وبالتعاون مع الهيئة الطلابية بالكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا وقفة تضامنية نصرةً للمسجد الأقصى واستنكاراً لما يحدث فيه من اعتداءات واقتحامات يومية، بحضور عميد الكلية أ. نضال سليم أبو حجير، والأسير المقدسي محمد الحمادنة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وحشد كبير من طلبة الكلية.
وأكد أ. أبو حجير أن ما يجري اليوم في القدس من اعتداءات واقتحامات يومية لا ينفصل باي حال من الأحوال عن حصار غزة ولا ينفصل عما يجرى في البلاد العربية والإسلامية، فالعدو واحد والهدف واحد، مبيناً في ذات السياق أن نصرة الاقصى تحتاج منا أن نتحد على الحق والتمسك بخيار المقاومة والصبر على الحصار والانضباط في الأخلاق والسلوك وأن نكون قدوة حسنة للجميع، مقدماً شكره للهيئة الطلابية والكتلة الإسلامية بالكلية لتنظيمها مثل هذا الوقفات التضامنية مع مقدساتنا الإسلامية.
بدوره أشار الأسير الحمادنة أن الاقصى يتعرض في هذه الأيام لأشرس هجمة صهيونية بهدف تقسيمه زمانياً ومكانياً عبر الاقتحامات اليومية والاعتداءات بشكل متواصل عليه من قبل قطعان المستوطنين، داعياً الإمتين العربية والإسلامية للوقوف عند مسؤولياته اتجاه ما يحدث بالمسجد الأقصى والوقوف بشكل جدي لنصرته وحمايته وحماية المرابطين الابطال الذين يرابطون داخل المسجد الاقصى، مشدداً في السياق ذاته إلى تكاثف الجهود وتنظيم الوقفات والمظاهرات الاحتجاجية في كافة الميادين نصرة للمسجد الأقصى.
من جانبه أوضح رئيس الهيئة الطلابية هشام بربخ أن ما يجري في باحات المسجد الأقصى المبارك يعد منعطفًا تاريخيًا وتحولًا صهيونياً تجاه المقدسات، وإن المحتل ما كان ليجرؤ على هذه الخطوة التاريخية لولا الغفلة التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية والسلطة الفلسطينية، وبالتالي على جميع المسلمين تحمل مسؤولياتهم تجاه الأقصى قبل فوات الأوان، مشيراً إلى أننا نقف اليوم أمام هذه الهجمة المسعورة للاحتلال البغيض الذي يدمر ويقتل ويشرد، ونقول له إننا هنا باقون في أرضنا، فافعل ما شئت، فإننا نزداد تمسكا بالمقاومة، وتمسكاً بالجهاد، مهما كلفنا الثمن.