استضافت الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا حفل الافتتاح للمعرض الفني الذي تقيمه جمعية الثقافة والفكر الحر بعنوان "أطياف فنية" والذي يستمر لثلاثة أيام على أرض الكلية .
و شارك في الافتتاح كل من د. أنور البرعاوي وكيل وزارة الثقافة، و أ. نضال أبو حجير عميد الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا، و أ. مريم زقوت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر، وعدد من ممثلي الوزارات والمؤسسات والجمعيات العاملة في قطاع غزة وأهالي الأطفال المشاركين في المعرض.
و رحب أ. أبو حجير بالقائمين على المعرض مؤكداً بأن استنهاض الأمم يبدأ باستنهاض النفس ، مشيراً بأن نهضة الأمة تبدأ بصنع جيلاً قيادياً مبدعاً يسهم بفاعلية في احيائها ، وهذا يتأتى بإفساح المجال أمام أبنائها ليعبروا عن ذواتهم وابداعاتهم من خلال هذه المعارض والفعاليات والتي تعزز ثقافة الانتماء للموروث الوطني الفلسطيني عبر احتضان الأطفال المبدعين والعمل على دعمهم بكافة الأشكال.
واضاف أبو حجير بأن الكلية تشعر بالفخر وهي تستضيف تلك المعارض التي تعزز ثقافة وتراث الشعب الفلسطيني.
من ناحيته أكد د. البرعاوي على أهمية المعارض الفنية في تعزيز الفن والثقافة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني المتغطرس ، ومن أجل المحافظة على تراثنا الوطني وتوريثه لأبنائنا.
واضاف بان الشعب الفلسطيني معني باطلاق الفن والابداع ودعم المبدعين مما يؤهله ليكون امتداداً طبيعياً للموروث الثقافي العربي والاسلامي.
من جهتها أكدت أ. زقوت بأن الهدف الحقيقي الذي تسعى الجمعية الى تحقيقه من خلال المعارض والفعاليات التي تنفذها وترعاها زرع ثقافة الانتماء الى التراث الفلسطيني من خلال احتضان الأطفال المبدعين والعمل على دعمهم بكافة الأشكال ، مثنيةً بالشكر والتقدير لإدارة الكلية على رعايتها للمعرض والتي حشدت كل امكانياتها من أجل انجاحه .
واختتم حفل الافتتاح بكلمة المبدعين القتها الطفلة رغد الصعيدي والتي ذكرت فيها : بأن المراكز الثلاثة التي تشارك في المعرض هي الحاضنة التي جعلت من فنهم كأطفال يلقى هذا الاهتمام والتقدير .